ذكرت وكالة الانباء الحكومية، ان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وجه وزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة تعز "بوضع حد للأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة وادت الى مقتل وجرح مدنيين، وضبط كافة المتورطين فيها وتقديمهم الى المحاكمة لينالوا جزائهم الرادع والعادل".
كان عبدالملك يشير الى الاشتباك الدامي الذي هز الثلاثاء مدينة تعز، بعدما قاد عسكريون في الجيش حملة انتقام وحشية ضد عائلة ريفية دافعت بالرصاص عن عقار لها في الضاحية الجنوبية من المدينة المحاصرة.  
وقال رئيس الوزراء اليمني "ان هذه الاعمال الفوضوية وما رافقها من سفك للدماء لا يمكن السكوت عنها او التغاضي عن مرتكبيها أيا كانوا وسيتم معاقبتهم وفقا للقوانين النافذة".
ودعا عبدالملك أبناء مدينة تعز وكافة القوى السياسية والمجتمعية الى مساندة إجراءات إنفاذ القانون والحفاظ على الامن والاستقرار وتوحيد الصفوف باتجاه استكمال "تحرير المحافظة" المنقسمة النفوذ مع جماعة الحوثيين الموالية لايران، وفصائل مسلحة متعددة الولاءات.
في الاثناء قالت شرطة تعز اليوم الخميس، ان حملتها الامنية المشتركة ضبطت مطلوبين اثنين  على ذمة الأحداث الاخيرة التي شهدتها منطقة عمد في بير باشا جنوبي المدينة.  
واشار المصدر إلى ان القوات الامنية ضبطت صلاح العربي و عبدالرحمن العربي المتورطين في الاحداث، وتم إيداعهما الحجز للتحقيق، فيما تستمر الحملة بملاحقة بقية المطلوبين.
كانت هذه السلطات اعلنت امس الاربعاء ان الاشتباكات المروعة اسفرت عن مقتل 7 مسلحين، غير ان مصادر اعلامية تحدثت عن حصيلة اكبر بينهم مدنيون.