قالت المسؤول الاعلامي للوفد اليمني في الملتقى الشبابي التطوعي، منى الاسعدي، ان وفد بلادها فاز بالمركز الثاني في الملتقى الدولي من بين 25 دولة عربية واجنبية مشاركة في نسخته السنوية السابعة.
واشارت الى الاسعدي الى ان الوفد اليمني كان الاكثر تفاعلا في الملتقى، حيث مثل اليمن 15 شابا، و 9 مدربين ومتحدثين.
و قدم الوفد اليمني المشارك في الملتقى الذي انهى اعماله امس الاحد، ثلاث أوراق عمل، غطت مبادرات شبابية تهدف إلى "التمكين الاقتصادي والحث على التكافل المجتمعي، بما يعزز قيم التسامح والسلام الداخلي".
وفاز الوفد اليمني في مشاركته عن مبادرة "غيث" لتمكين الاسر الفقيرة اقتصاديا، التي اظهرت فاعلية التكافل الاجتماعي في البلد المصنف كأسوأ ازمة انسانية في العالم.
واشادت عضو مبادرة "غيث" سامية الشهري بجهود الوفد اليمني التي اسهمت في احراز هذا الانجاز من بين جميع الاوراق المشاركة في الملتقى.
وعرض الوفد اليمني في النسخة الجديدة من الملتقى الذي تستضيفه قطر سنويا منذ عام 2014، احاطات معمقة حول الأعمال التطوعية لمبادرات "كالبنيان و غيث، و ترابط"، ذات الانشطة التطوعية والتنموية المشهودة في بلدهم المحترب منذ سنوات.
كما قدم الوفد اليمني في الملتقى الذي عقد عن بعد للمرة الثانية، بدعم من الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ثماني ورش عمل تدريبية في سياق محاور النقاش التي ركزت على المبادرات الشبابية والتطوعية، خصوصا مع المؤسسات الصحية خلال جائحة كورونا.
ويوفر الملتقى الشبابي التطوعي فرصا للمشاركين وأصحاب الاختصاص والجهات المعنية والمهتمين بالتطوع، لتبادل الخبرات والتدريب والاطلاع على أحدث البرامج المتعلقة بالعمل التطوعي من مختلف دول العالم، وبيان مدى تأثيره في حياة الأفراد والمجتمعات.