ذكرت وكالة الانباء اليمنية، ان منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية ديفيد جريسلي، عقد في الرياض سلسلة اجتماعات منفصلة مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ووزير خارجيته احمد بن مبارك.
استمع المسؤولون اليمنيون من جريسلي الى نتائج جولته الميدانية في عديد المحافظات اليمنية، وتقديراته للوضع الانساني واولويات المساعدة الطارئة، بما في ذلك متطلبات احتواء التداعيات الاقتصادية على الاوضاع المعيشية في البلد المصنف كأسوأ ازمة انسانية في العالم.
في الاجتماع اكد نائب الرئيس اليمني، أهمية تبني مزيد المشاريع التنموية وزيادة البعثات الانسانية،
التي اكد رئيس الوزراء معين عبدالملك من جانبه حرص حكومته على دعمها وتسهيلها، مع اهمية "التحول نحو برامج ومشاريع التعافي التي تركز على الأنشطة الاقتصادية المجتمعية وتعبئة الموارد المحلية ودعم مسار التنمية وخلق فرص العمل وتحسين سبل العيش باعتبارها جوانب مهمة في الطريق الى السلام والاستقرار" حد تعبيره.
ولفت رئيس الوزراء اليمني الى التحديات الاقتصادية القائمة وانعكاساتها الوخيمة على الوضع الانساني جراء تضخم أسعار السلع والخدمات وتراجع قيمة العملة الوطنية التي فاقمتها الإجراءات الاحادية من جانب جماعة الحوثيين، كما قال.
واكد حاجة حكومته الى دعم دولي عاجل للاقتصاد الوطني، ومساعدتها في معالجة وإيقاف التدهور القائم.