رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس التعاون الخليجي في بيانين منفصلين، بتعيين السويدي هانس غراندبرغ، مبعوثا خاصا جديدا لليمن خلفا للبريطاني مارتن غريفيث.
واعربت الحكومة اليمنية في البيان المنسوب لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يعمل المبعوث الجديد "بما يتمتع به من خبرة ودراية في الشأن اليمني، على استئناف الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في ظل الإجماع الدولي على ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والتفاوض".
وجددت الوزارة حرص الحكومة اليمنية على "السلام  العادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا".
كما تعهدت بتقديم كل الدعم للمبعوث الجديد بهدف استئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل شامل ينهي "الانقلاب والحرب" حد تعبيرها.  
في السياق شدد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، على دور المبعوث الأممي إلى اليمن في دعم الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى الحل السياسي الذي ينشده مجلس التعاون، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
ونوّه الحجرف "بالمسيرة المهنية" لهانس جروندبرج، واعرب عن أمله في أن تساعد هذه الخبرة والمعرفة بمواصلة الجهود لإيجاد حل ينهي الأزمة اليمنية، ويدعم الجهود الإنسانية والتنموية للشعب اليمني.
وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن تطلعه للعمل مع جروندبرج لمواصلة جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد حلّ شامل للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.