أعلنت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) وقف استجابتها الطبية الطارئة لحالات الإسهال المائي الحاد في مدينة القاعدة بمحافظة إب، وسط اليمن، والواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين، بعد نحو تسعة أشهر من الخدمة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، الاثنين، إنها أوقفت الأنشطة الطبية الخاصة باستجابتها الطارئة للأشخاص المتضررين من الإسهال المائي الحاد، في مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال التابعة لمحافظة ‎إب.
وأضاف البيان أن هذا التوقيف يأتي بعد أكثر من ثمانية أشهر من تقديم الرعاية الطبية للمرضى، ما أدى إلى تراجع الحالات، حيث "ساهمت الاستجابة الطارئة في احتواء المرض، ودعم الخدمات الصحية خلال فترة شهدت فيها المنطقة ارتفاعاً حاداً في أعداد الحالات".
وأوضحت "أطباء بلا حدود" أن فرقها الطبية، وبالتنسيق مع السلطات الصحية، عالجت أكثر من 7,358 مريضاً في مركز علاج الإسهال الذي تديره المنظمة في المدينة، خلال الفترة بين أواخر أبريل/نيسان و28 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وأكد البيان أن المنظمة ستواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمجتمع في المستشفى العام بالقاعدة، حيث "توفر الرعاية الطبية الطارئة، وخدمات الرقود والعناية المركزة للأطفال، بالإضافة إلى الرعاية الجراحية الطارئة".
وجددت منظمة "أطباء بلا حدود" التزامها "بالعمل جنباً إلى جنب مع السلطات الصحية والمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء اليمن لضمان الوصول إلى الرعاية الطبية الحيوية".