قال رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، إن “يوم حضرموت الوطني” شكّل نقطة انطلاق لمشروع حضرموت، مؤكداً التمسك بهدف الحكم الذاتي، ورفض فرض أي مشروع بالقوة.
وأضاف بن حبريش، في كلمة بمناسبة يوم حضرموت الوطني والذكرى الثانية عشرة لتأسيس الخلف، أن مرحلة التأسيس منذ عام 2013 شهدت “نضالاً ميدانياً وسياسياً وعسكرياً” حقق إنجازات كبيرة رغم محدودية الإمكانيات، مشيراً إلى أن أبناء حضرموت قدّموا تضحيات “بإرادتهم الحرة” دفاعاً عن الكرامة والعزة، ما أسهم في بروز قضية حضرموت إقليمياً ودولياً.
وأوضح أن التطورات الراهنة تمثل امتداداً لتلك المرحلة، وتؤكد الإصرار على المبادئ، معتبراً أن رفع مستوى الوعي ووحدة الصف كفيلان بإفشال “مشاريع الجهات المعادية”، وأن النصر “لا يتحقق بقوة السلاح وحده بل بالتمكين والثبات على الأرض”.
واتهم بن حبريش جهات لم يسمّها بخرق الاتفاق الموقّع بين الحلف والسلطة المحلية برعاية السعودية، مؤكداً في الوقت ذاته التزام الحلف بالاتفاق، ومثمّناً دور الوسطاء المحليين من مشايخ القبائل والوجهاء في التوصل إليه.
وقال إن قوات حماية حضرموت “قوات نظامية وشرعية” وستنتشر على كامل المحافظة، مشدداً على أن ما قامت به “القوى المعادية” لا يخدم حضرموت، ولن يُفرض أي مشروع بالقوة.
وختم بن حبريش بالإشادة بالدول الداعمة لقضية حضرموت، وفي مقدمتها السعودية، وبالترحم على القتلى الذين سقطوا دفاعاً عن حضرموت، متمنياً الشفاء للجرحى.