قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي، إن أربعة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وافقوا على العملية العسكرية الاحادية التي نفذها المجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من تداعيات هذه العملية على التوافق السياسي، والوضع الاقتصادي الهش في البلاد.
وأوضح التميمي في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد" أن أربعة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وافقوا على العملية العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة، فيما لم يبد عضو خامس اعتراضاً صريحاً.
اضاف: "المؤيدون هم عيدروس الزبيدي، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، وطارق صالح"، بينما قال إن عبد الله العليمي “لم يعترض” علنا على العملية حتى الان.
وتابع التميمي، أن أبو زرعة المحرمي يقود قوات شاركت “بفعالية” في التحركات العسكرية، وأن فرج البحسني، بوصفه ممثلاً لحضرموت في مجلس القيادة، يمتلك سلطة القرار على قوات النخبة الحضرمية التي شاركت في العمليات، فيما عبّر طارق صالح عن تأييده عبر بيان صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر سياسي متصاعد في المحافظات الشرقية، وسط مخاوف من أن تؤدي الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي إلى تعميق الانقسامات ضمن تحالف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وتقويض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احياء العملية السياسية المتعثرة في البلاد.