شهد عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن انخفاضاً طفيفاً في الشهر الماضي، مقارنة بالشهر السابق له.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير مراقبة تدفق المهاجرين، أصدرته الثلاثاء، إنها رصدت دخول ما مجموعه 17,659 مهاجراً من بلدان القرن الأفريقي إلى اليمن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وأضاف التقرير أن عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن الشهر الماضي، يُمثل انخفاضاً بأقل من 1% عن العدد الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق (أكتوبر/تشرين الأول) الذي دخل فيه 17,685 مهاجراً.
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن 95.8% من الوافدين الأفارقة الجدد هم من الإثيوبيين (16,921 مهاجراً)؛ مقابل 3.6% صوماليين (552 مهاجراً)، و0.6% آخرين (110 مهاجرين)، ومثّل الرجال 84% من المجموع العام للوافدين، مقابل 11% من النساء، و5% أطفال (من الجنسين).
وأشار التقرير إلى أن جيبوتي كانت نقطة المغادرة الأساسية للمهاجرين الوافدين إلى اليمن في نوفمبر الماضي؛ وبنسبة 67% من إجمالي التدفق، مقابل 31% من الصومال، و2% من سلطنة عُمان.
وأردف أن المهاجرين القادمين من جيبوتي توجّه أغلبهم إلى مديرية ذو باب بمحافظة تعز (42%)، مع وصول 22% آخرين إلى مديرية أحور بمحافظة أبين.
ونوّهت مصفوفة النزوح إلى غالبية المهاجرين القادمين من الصومال وصلوا إلى مديرية رضوم بمحافظة شبوة (71%)، مقابل 29% إلى أحور بمحافظة أبين، فيما رحلت السلطات العُمانية 402 مهاجرين وأعادتهم إلى مديرية شحن بمحافظة المهرة، بينما لم تُسجل سواحل لحج، وصول أي مهاجر، بفعل التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب، والمتواصلة منذ أكثر من عامين، وتحديداً من أغسطس/آب 2023.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية أن فريق مصفوفة النزوح رصد 1,580 مهاجراً إثيوبياً غادروا اليمن، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 1,509 مهاجرين منهم في 8 رحلات بحرية من محافظتي لحج وتعز باتجاه مدينة أوبوك الجيبوتية، فيما توجّه 71 آخرين من المهرة إلى عُمان.