نيويورك: مناشدة أممية للحصول على 91 مليون دولار لدعم الاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن
يمن فيوتشر - يمن فيوتشر: الثلاثاء, 09 ديسمبر, 2025 - 05:44 مساءً
نيويورك: مناشدة أممية للحصول على 91 مليون دولار لدعم الاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن

أفادت الأمم المتحدة (UN) أنها بحاجة الى أكثر من 90 مليون دولار لتلبية احتياجات مئات الآلاف من المهاجرين والمجتمعات المضيفة على طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن وجنوب أفريقيا خلال العام القادم.
وقالت الأمم المتحدة في نداء التمويل العالمي الذي أطلقته، الاثنين، إن متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا (MRP) للعام 2026، تبلغ 91.14 مليون دولار، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية لعدد 1.2 مليون مهاجر وفرد في المجتمعات المضيفة الأكثر ضعفاً، من بين 1.68 مليون شخص محتاج.
وأضافت أن التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإقليمية سيتم توزيعه على الدول الواقعة على طريقي الهجرة الشرقي والجنوبي، وهي: اليمن (38.15 مليون دولار)، وجيبوتي (12.59 مليون)، وإثيوبيا (17.11 مليون)، والصومال (9.31 مليون)، وكينيا (7.99 مليون)، وتنزانيا (433.08 ألف دولار).
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن القرن الأفريقي يُعدّ مركزاً رئيسياً للهجرة، حيث تشهد المنطقة حركات هجرة مستمرة على طول الطريقين الشرقي والجنوبي، مدفوعة بالصعوبات الاقتصادية والصراعات والصدمات المناخية. و"في النصف الأول من عام 2025، سُجِّلت أكثر من 242 ألف حركة هجرة، 98% منها على طول الطريق الشرقي".
وأوضحت المنظمة الدولية أن شركاء خطة الاستجابة للمهاجرين سيعملون على توسيع نطاق الخدمات الأساسية في مناطق العبور عالية الخطورة، "مع التركيز على توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى خدمات الحماية التي ستشمل الصحة النفسية والدعم الاجتماعي، ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
وأردفت أن خطة الاستجابة الإقليمية للعام 2026 تهدف إلى حماية الأرواح، وتعزيز القدرة على الصمود، مما يمهد الطريق لحلول أكثر استدامة، كما "ستظل العودة الإنسانية الطوعية (VHR) عنصراً أساسياً فيها، مع إعطاء الأولوية للمهاجرين العالقين في جيبوتي والصومال وتنزانيا واليمن، إضافة إلى تعزيز مراكز الاستجابة والعبور، واستئناف الدوريات المتنقلة في جيبوتي للوصول إلى المهاجرين العالقين في المناطق الصحراوية والساحلية النائية".


التعليقات