رفع الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء ، مستوى رسائله السياسية تجاه التطورات في حضرموت والمهرة، معلنًا تقديره للإحاطة المقدمة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في لحظة وصفها بالحساسة وتتطلب وضوحًا وتماسكًا في إدارة المشهد.

وأكد الاتحاد دعمه الصريح لمجلس القيادة والحكومة اليمنية في جهود تثبيت الاستقرار، مشددًا على أن الخلافات السياسية يجب أن تُدار بالحوار وتحت سقف الوسائل السلمية.
ورحب إلى ذلك بالمبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة باعتبارها المسار الوحيد لحماية فرص الحل.

وفي موقف موازٍ، أعربت فرنسا عن قلقها إزاء التطورات في المحافظتين، مؤكدة دعمها لوحدة مجلس القيادة والحكومة الشرعية.

وأشارت السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون إلى أن باريس ترى في جهود التهدئة وتثبيت الأمن وصون سلامة الأراضي اليمنية خطوة ضرورية لحماية مصالح المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة.