أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أنها سجّلت أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء جديد في اليمن خلال العام الجاري.
وقالت المفوضية الأممية في تقرير تحديثي لعملياتها في اليمن، إنها سجِّلت 2,350 لاجئاً وطالب لجوء جديد في البلاد، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025.
وأضاف التقرير أن إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المُسجّلين في البلاد ارتفع إلى أكثر من 62 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من الصومال وإثيوبيا، "جاءوا بحثاً عن الأمان في اليمن، الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967".
وأوضحت المفوضية أنها، وخلال الفترة ذاتها، استقبلت 123 طلباً من اللاجئين لإعادة التوطين في دول أخرى، وساعدت من بينهم 38 شخصاً غادروا إلى بلدان ثالثة، كما سهّلت تمكين لاجئ واحد من بدء دراسته في جامعة العلوم السياسية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشار التقرير إلى أن برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين في اليمن (ASR) التابع للمفوضية ساعد، حتى الآن هذا العام، 365 لاجئاً صومالياً على العودة طواعية إلى بلادهم عبر رحلة بحرية بالقارب إلى بربرة ورحلات جوية إلى مقديشو، فيما استفاد 1,591 آخرين من المشورة بشأن ظروف العودة.