باشرت القوات السعودية، السبت، تنفيذ عملية انسحاب واسعة من مدينة عدن، شملت مجمع القصر الرئاسي في معاشيق، عقب التطورات الميدانية المتلاحقة في محافظة حضرموت، وفق ما أكدته مصادر إعلامية وأمنية.
ووفق المصادر، غادرت الكتيبة السعودية–السودانية المشتركة، التي تولت منذ 2019 مهمة تأمين قصر معاشيق إلى جانب قوات حماية يمنية بينها وحدات من قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مواقعها صباح اليوم متجهة نحو المملكة مع كامل عتادها.
وتتضمن خطة الانسحاب، بحسب المصادر، إعادة تموضع شاملة للوحدات السعودية وسحب انتشارها من مواقع متعددة جنوبي البلاد، في إطار مراجعة طارئة لمسار العمليات عقب أحداث الأيام الأخيرة شرقي البلاد.
ويرى مراقبون أن المستجدات فرضت على الرياض مقاربة أكثر حساسية إزاء الحلفاء المحليين وشركائهم الإقليميين، على صلة غير مباشرة تطال المجلس الانتقالي ومسار دعمه.