دعا إعلاميون وموظفون في مؤسسات الإعلام الرسمي باليمن، يوم الأحد، مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة إلى التدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ”المعاناة المعيشية القاسية” الناتجة عن توقف رواتبهم الحكومية للشهر التاسع على التوالي.
وقال الموظفون في بيان صحفي إن كوادر الإعلام الرسمي يعيشون “ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة” منذ نحو عامين جراء عدم انتظام صرف الرواتب، مؤكدين أن كثيرًا منهم أصبح غير قادر على تغطية الاحتياجات الأساسية لأسرهم أو دفع الإيجارات أو حتى تكاليف المواصلات للوصول إلى مقار أعمالهم.
وأضاف البيان أن العاملين يواصلون أداء مهامهم “بمهنية وإخلاص” في مختلف المؤسسات الإعلامية الرسمية وعلى مدار العام، رغم غياب الحد الأدنى من حقوقهم، مشيرين إلى أن شعورهم بالتمييز يزداد مع استمرار مساواتهم بموظفين آخرين لديهم مصادر دخل بديلة.
وطالب العاملون الحكومة بصرف الرواتب المتأخرة فورًا، والالتزام بانتظام الصرف شهريًا، إلى جانب إنصاف الموظفين العاملين بدوام يومي في المؤسسات الرسمية وتحسين وتسوية رواتب عدد من الإعلاميين.