[ رئيس تحرير موقع "يمن فيوتشر"، ثريا دماج، والمؤلف و الصحفي جمال حسن ]
قال مركز صنعاء للدراسات، ان مؤتمر المثقفين اليمنيين، واصل اعماله اليوم الاثنين بالاستماع الى عرضين حول دور الجماعات اليمنية المسلحة في الحرب المستمرة للعام السابع على التوالي.
وقدم العرض الاطاري حول هذا المحور، رئيس تحرير موقع "يمن فيوتشر"، ثريا دماج، والمؤلف والكاتب الصحفي المعروف جمال حسن.
وشمل العرض خلفية عامة حول الجماعات المسلحة وادوارها الحالية ضمن ديناميات نزاع غير دولي من صنع البشر، قاد الى اسوأ ازمة انسانية في العالم، ووضع البلد العربي على شفا انهيار شامل.
وتضمنت الاحاطتان معايير ومفاهيم ًوصفية للجماعات المسلحة التي تعمل خارج السيطرة الفعلية للدولة كليا، او جزئيا، وادوارها الحالية والمتوقعة في سياق النزاع واقتصاد الحرب الذي تهيمن عليه هذه الجماعات.
و شملت القائمة جماعة الحوثيين، والمجلس الانتقالي، والقوات المعروفة بالمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح في منطقة الساحل الغربي، والمقاومة الشعبية متعددة الولاءات، وقوات العمالقة، والمقاومة التهامية، والحشود الشعبية، وتنظيمات القاعدة وقاعدة الجهاد في جزيرة العرب، والدولة الاسلامية.
وكان المؤتمر استمع امس الاحد الى اوراق عمل مقدمة من الصحفيين محمد العلائي، ونشوان العثماني، وحسام ردمان حول مستقبل اليمن، ومساراته المتوقعة بما فيها القضية الجنوبية وخلفياتها واهميتها في سياق الحل الشامل للازمة اليمنية.
وعقد النقاش برعاية مركز صنعاء للدراسات، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت الشرقية على البحر العربي، ضمن مؤتمر محلي نادر للمثقفين اليمنيين شارك فيه عبر الفيديو، ممثلون عن مكتب المبعوث الاممي، والاتحاد الاوروبي.
واحاط المدير التنفيذي لمركز صنعاء ماجد المذحجي، في اليوم الاول المؤتمرين بالوضع اليمني الراهن، وتداعياته، وممارسات التفتيت الممنهجة، وصولا الى التدقيق والتفتيش المتبادل في الهويات، كأحد اهم مظاهر الحرب اليمنية التي طال امدها.
كما تحدث نقيب الصحفيين الاسبق عبدالباري طاهر في اطار عام حول السلام المنشود الذي ينبغي ان يعكس قبول وارادة اليمنيين، مع فشل خيارات الحسم العسكري، بينما شجع نائب رئيس الاتحاد الاوروبي، وممثل السفارة الالمانية، المثقفين اليمنيين على اهمية انتاج وابداع افكار جديدة لعملية السلام التي تقودها الامم المتحدة.