قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يوم الثلاثاء إن البلاد تواجه أوضاعًا مناخية "بالغة الصعوبة"، مع تزايد موجات الجفاف والفيضانات والعواصف المدارية، مؤكدة أن هذه العوامل أصبحت من أبرز التحديات التي تعمق حالة عدم الاستقرار في اليمن.

وأضافت أن أزمة ندرة المياه تمثل التهديد الأكبر، إذ يبلغ العجز المائي السنوي نحو 2.6 مليار متر مكعب، ما يجعل العمل المناخي مسارًا أساسيًا نحو تحقيق السلام والاستقرار المستدام.

وفي كلمة اليمن أمام الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف (COP30) في مدينة بيلم البرازيلية، قال وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي إن بلاده، رغم ظروف الحرب وتداعياتها، تمضي في رفع طموحاتها المناخية ضمن رؤية وطنية للانتقال من الهشاشة إلى المرونة، مشيرًا إلى العمل على تحديث المساهمات المحددة وتهيئة تقرير الشفافية الدوري والخطة الوطنية للتكيف.
ودعا الشرجبي إلى تمويل مناخي "عادل وفعال" قائم على المنح والتمويل الميسر للدول الأقل نمواً، مع تعزيز وصولها إلى التكنولوجيا النظيفة، بما في ذلك تحلية المياه منخفضة التكلفة والزراعة الذكية وأنظمة الإنذار المبكر، لضمان قدرة الدول الهشة على الصمود والتنفيذ المستدام للمشاريع المناخية.