قال المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الاحد، انه خول جمعية الصرافين بالتنسيق مع الاجهزة الرقابية والامنية التابعة له، اصدار قرار يحدد سعر صرف العملة المحلية التي تشهد انهيارا غير مسبوق امام العملات الاجنبية الرئيسة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها.
جاء ذلك في اجتماع جديد اليوم الاحد برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، ضم لجنته الاقتصادية وجمعية الصرافين في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
واقر الاجتماع ايضا، منع خروج العملة الصعبة من المحافظات الجنوبية، وعدم السماح "لنقاط البيع العمل على المكشوف، وتنفيذ التعميمات الصادرة عن جمعية الصرافين".
وكلف الاجتماع وزراء المجلس الانتقالي بالضغط على الحكومة لترشيد الاستهلاك، و عدم التعامل بالعملة الصعبة في بيع وشراء المنتجات المحلية، وضبط الصرافين غير المرخصين، ومحاسبة اولئك الذين لم يلتزموا بالاسعار المحددة من الجمعية.
وقال الزبيدي، "ان البنك المركزي والحكومة هما سبب من أسباب التدهور الحاصل" للعملة المحلية، لافتا إلى أن المجلس الانتقالي(..)، "لن ينتظر طويلًا حيال الأزمة الاقتصادية التي ضربت محافظات الجنوب، وتسببت بمعاناة كبيرة لدى المواطن" حد تعبيره.