أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) مشروع جديد لتعزيز قدرة القطاع الصحي في اليمن على الصمود والاستمرار في تقديم الخدمات المنقذة للحياة، بتمويل كويتي.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، الخميس: "بتمويل سخي من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية (KFAED)، نطلق مشروعاً جديداً لتعزيز قدرة المرافق الصحية في اليمن على الصمود في مجال الطاقة".
وأضاف البيان أن المشروع، الذي يمتد على 12 شهراً، يتضمن تركيب أنظمة الطاقة الشمسية، ووحدات تخزين الطاقة في 6 مرافق صحية بالمحافظات ذات الأولوية، وتقديم الدعم الفني وبناء القدرات العاملين وفرق الصيانة لضمان تشغيل الأنظمة بكفاءة واستدامة، وتعزيز قدرة البنية التحتية على الصمود في وجه تغير المناخ والاستدامة البيئية.
وأشارت "الصحة العالمية" إلى أن مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي "تُعيق تقديم الخدمات الصحية المُنقذة للحياة في جميع أنحاء البلاد. وستُساعد المبادرة الجديدة على ضمان استمرارية واستدامة إمدادات الطاقة للمستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأولية، مما يُمكّن غرف العمليات ووحدات العناية المركزة وسلاسل تبريد اللقاحات من العمل دون انقطاع".
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن؛ سيد جعفر حسين، أن "استمرارية توفير الكهرباء ركيزة كل مرفق صحي عامل، ومن خلال المشروع الجديد سنعمل على ضمان استمرار الخدمات الصحية، مما يحمي الأرواح، ويُحسّن جودة الخدمات، ويُسهم في بناء نظام صحي أكثر استدامة ومرونة".