جدد المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم السبت في تظاهرة، وبيان، رفضه للترتيبات الجارية من اجل استئناف اعمال مجلس النواب الحليف للحكومة المعترف بها من محافظة حضرموت الشرقية، كبرى مقاطعات البلاد.
وجاء في البيان الصادر عن مهرجان لانصار المجلس في مدينة المكلا، تأكيد قيادته المحلية في حضرموت، رفضها "اتخاذ سيئون مقرا لمجلس النواب اليمني غير الشرعي" حد تعبير البيان، الذي اكد ايضا عدم الترحيب بزيارة رئيس البرلمان سلطان البركاني الى مدينة المكلا.
واعتبر البيان التحركات الحكومية في المحافظة بمثابة "استفزازات لمشاعر" الجنوبيين، من جانب من وصفها ب"شرعية الفنادق"، التي تحاول "توطين مؤسساتها غير الشرعية في حضرموت".
كما طالب البيان برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين النخبة الحضرمية من بسط الأمن في منطقة الوادي.
كما اتهم هذا المجلس المدعوم اماراتيا، السلطات الحكومية و المحلية هناك، بالفساد، معلنا رفض "الجرعة" السعرية الأخيرة التي طالت المشتقات النفطية فقط في مناطق الساحل، قائلا انها "مفارقة عجيبة وغير مفهومة، حيث ان الساحل هو الذي يستورد المشتقات ويوزعها على مناطق حضرموت كافة"، وتوعد بعدم الصمت "على الجور والظلم بعد اليوم"، في مؤشر على نوايا للتصعيد الاحادي الذي يحذر من تداعياته المجتمع الدولي.
