قالت الامم المتحدة اليوم الجمعة، ان رئيس بعثتها الى اليمن بالانابة معين شريم، انهى محادثات في المملكة العربية السعودية استغرقت يومين، حول فرص التوصل الى اتفاق بين اطراف النزاع اليمني لوقف اطلاق نار شامل، واستئناف العملية السياسية المجمدة في البلاد.
تأتي زيارة شريم الى الرياض، في وقت يستمر فيه الفراغ على رأس الوساطة الاممية منذ اخر احاطة لمبعوثها الخاص المنتهية ولايته مارتن جريفيث منتصف الشهر الماضي.
وجاء في بلاغ لبعثة الامم المتحدة، ان معين شريم وهو دبلوماسي فلسطيني عمل مساعدا لجريفيث طوال سنوات ولايته الثلاث، التقى خلال زيارته نائب الرئيس اليمني علي محسن، ورئيس الوزراء معين عبد الملك وكبار المسؤولين اليمنيين.
كما التقى شريم بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ ودبلوماسيين آخرين معنيين بالملف اليمني.
واشار البيان الى ان الوسيط الاممي، اكد في النقاش مع هؤلاء المسؤولين "الحاجة الملحة للاتفاق على وقف شامل للعمليات العسكرية بكافة أشكالها في اليمن وعبر الحدود وأهمية اتخاذ تدابير إنسانية واقتصاديه عاجله للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، الأمر الذي من شأنه أن يخلق بيئة مؤاتية لاستئناف العملية السياسية الشاملة التي طال انتظارها بقيادة يمنية و رعاية الأمم المتحدة".
وقال شريم: "هذا أمر أساسي للحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيين، وللتخفيف من صعوبة الوضع الإنساني المتردي، وفتح الباب أمام مسار السلام الدائم والشامل والعادل وأمام المصالحة والتعافي في اليمن".
كما بحث شريم أيضا الحاجة الملحّة لتذليل كافة العقبات أمام عوده الحكومة اليمنية الى عدن لممارسه مهامها في أقرب وقت ممكن وفقا لاتفاق الرياض.
