وقّعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مع نظيراتها السودانية والصومالية والجيبوتية اتفاقية للتعاون الصحي الإقليمي، بتنسيق ودعم فني من مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وقال وزير الصحة في الحكومة اليمنية؛ قاسم بحيبح، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إنه وقّع السبت، على اتفاقية التعاون الصحي، مع نظرائه في السودان؛ هيثم محمد، والصومال؛ علي حاجي، وجيبوتي؛ أحمد روبلة.
وأضاف أن الاتفاقية تهدف إلى "تعزيز التنسيق الإقليمي الصحي بين الدول الأربع في مجالات متعددة، تشمل تحريك الموارد والتقديم لمشاريع مشتركة لصندوق الجوائح والمانحين الدوليين، وتبادل المعلومات والخبرات بما يرفع كفاءة الاستجابة الصحية في الدول الموقعة، إضافة إلى دراسة الخطط الصحية، والتصدي للأوبئة والأمراض العابرة للحدود، والوضع الصحي بين المهاجرين والنازحين، وتحسين كفاءة الترصد الوبائي في المنافذ الحدودية".
وأكد بحيبح أن الاتفاقية، تُعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها هذه الدول، مثل تغير المناخ، وحركة النازحين المكثفة بين القرن الأفريقي واليمن، وتهديدات الفاشيات العابر للحدود.
هذا وجرى توقيع الاتفاقية على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة (15 - 17) أكتوبر/تشرين الأول 2025.