قالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن الرئيس رشاد العليمي عاد إلى مدينة عدن، عقب مشاورات أجراها مع مسؤولين إقليميين ودوليين حول مستجدات الأوضاع في البلاد وسبل دعم الإصلاحات الحكومية.

وقال العليمي، في تصريح نقلته الوكالة الحكومية إن المعركة الوطنية الراهنة تمثل امتداداً لثورة 14 أكتوبر ضد "مشروع الإمامة والانقلاب"، داعياً القوى والمكونات السياسية إلى "توحيد الكلمة وبدء مرحلة جديدة من العمل البناء تركز على استعادة مؤسسات الدولة وتخفيف معاناة المواطنين".

وأشاد العليمي بجهود الحكومة والبنك المركزي في تنفيذ مصفوفة الإصلاحات الشاملة وتحقيق مؤشرات ملموسة في الاستقرار النقدي، مؤكداً أهمية استكمال هذه الجهود "بروح الفريق الواحد والتنسيق المؤسسي لتعزيز الثقة مع المانحين". 

وأعرب عن شكره للسعودية والإمارات على دعمهما المستمر للإصلاحات والتدخلات الإنسانية والإنمائية، معتبراً أن مواقفهما تمثل "ركيزة أساسية في مسيرة اليمن نحو السلام وإعادة الإعمار".

وأشار العليمي إلى التقدم المحرز في تعزيز المركز القانوني للدولة في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، بما في ذلك نقل المراكز المالية ومقرات المنظمات الدولية وزيادة الاعتمادات الدبلوماسية.