أتلف مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أكثر من 300 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في محافظة شبوة، جنوب شرق البلاد، في عملية هي الثانية خلال الشهر الجاري، والتاسعة عشرة منذ بداية العام.
وقال المشروع في بيان صحفي، إنه نفذ عملية إتلاف وتفجير لعدد 315 قطعة من الألغام والذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة ذهبان التابعة لمديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وأضاف البيان أن عملية الإتلاف شملت 100 لغم مضاد للدبابات، و56 لغماً مضاداً للأفراد، و17 لغماً قفازاً، و13 عبوة ناسفة، و107 صواعق، و22 قذيفة غير منفجرة
وتُعد هذه العملية هي الثانية خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث سبق للمشروع، أن أتلف، الخميس الماضي، 3,977 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة باب المندب الساحلية بمديرية ذو باب، جنوب غرب تعز.
ومنذ بداية العام 2025 وحتى الآن، نفذ "مسام" 19 عملية، أتلف خلالها أكثر من 56 ألف مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وبواقع 11 عملية في أبين، و5 في تعز، وعمليتان في شبوة، وواحدة في مأرب.
في غضون ذلك، أوضح المشروع أن فريق نزع الألغام السابع عشر التابع له، نجح في تأمين منطقة رعي في قرية السيمان بمديرية ذو باب في تعز، بعد أن "قام بتطهير حقلين ملوثين بالألغام، وإزالة لغمين مضادين للدبابات، ما أدى إلى تأمين مساحة قدرها 35 ألف متر مربع".