كشف مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن الفرق التابعة له نزعت أكثر من 4 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الشهر الجاري.
ووفق بيان صحفي للمشروع، صدر الأحد، فإن فرق إزالة الألغام نزعت ما مجموعه 4,176 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين 1 و26 سبتمبر/أيلول 2025.
وأضاف البيان أن عمليات النزع شملت 3,869 ذخيرة غير منفجرة، و261 لغماً مضاداً للدبابات، و41 آخر ضد الأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة بدائية الصنع، وتطهير مساحة تُقدر بنحو 1.2 مليون متر مربع، في ذات الفترة.
وأشار "مسام"، إلى أن الفرق الميدانية تمكنت الأسبوع الماضي (20 - 26 سبتمبر/أيلول الجاري) وحده، من نزع 1,280 مادة مميتة، بما فيها 1,158 ذخيرة غير منفجرة، و113 لغماً مضاداً للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، وعبوة ناسفة وحيدة، فيما غطت عمليات التطهير مساحة قدرها 316,571 متراً مربعاً.
وأوضح البيان أن فرق "مسام"، ومنذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن، نجحت في تحديد وتدمير 516.5 ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب؛ بما فيها 353,955 ذخيرة غير منفجرة، و147,382 لغماً مضاداً للدبابات، و8,277 عبوة ناسفة بدائية الصنع، إضافة إلى 6,885 لغماً مضاداً للأفراد.
وأردف أن عمليات التطهير التي نفذها المشروع، خلال هذه الفترة "غطت حتى الآن ما يقرب من 71 مليون متر مربع من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، كانت مفخخة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب".
وأكد مدير مشروع "مسام"؛ أسامة القصيبي أن إزالة الألغام الأرضية "تُعد أمر أساسي للإغاثة، فكل متر آمن يفتح أراض زراعية وطرق ومسارات لمرور المساعدات التي يشتد الحاجة إليها في البلاد، مما يُقرّب الأسر من الأمن الغذائي والتعافي".