انضمت موريشيوس إلى القوات البحرية المشتركة، كأحدث عضو في التحالف الدولي الذي تتركز مهامه على حماية الأمن البحري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القوات البحرية المشتركة (CMF) في بيان صحفي، الخميس: "نرحب بانضمام موريشيوس، في 12 أغسطس/آب الماضي، لتصبح العضو السابع والأربعين في أكبر شراكة أمنية بحرية في العالم".
وأوضح قائد القوات البحرية المشتركة؛ نائب الأدميرال في البحرية الأمريكية جورج ويكوف، أن انضمام موريشيوس "دليل على التزامها بالنظام الدولي القائم على القواعد وحرية الملاحة. ونتطلع إلى مواصلة تطوير علاقاتنا العسكرية وتوسيع تعاوننا متعدد الأطراف".
وأشار البيان إلى أن الدول الـ47 التي تُشكل القوات المشتركة تركز على هزيمة الإرهاب ومنع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي وتعزيز بيئة بحرية آمنة، كما "تحافظ هذه الشراكة على النظام الدولي المستند إلى القواعد من خلال دعم الأمن والاستقرار في مساحة تُقارب 3.2 مليون ميل مربع من المياه تشمل بعضا من أهم ممرات الشحن في العالم".
وأكدت القوات المشتركة أنها "تواصل جهودها للحفاظ على جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة للتهديدات غير الحكومية من خلال التطورات التكنولوجية، وقد أدخلت دمج المركبات السطحية غير المأهولة (USVs) في وقت واحد في البحر الأحمر والخليج العربي لتعزيز قدرات المراقبة. وسيشهد الجزء الأخير من هذا العام أيضاً تكراراً آخر لعملية (وردة البوصلة)، التي توفر تدريباً حيوياً في مجال الأمن البحري لتوحيد الممارسات بين الدول الأعضاء وتعزيز عمليات الطائرات المسيّرة".
يُذكر أن القوات البحرية المشتركة تتكون من طاقم المقر الرئيسي في العاصمة البحرينية المنامة، إضافة إلى خمس فرق عمل مشتركة، وهي: (قوة المهام 150) التي تركز على الأمن البحري في خليج عُمان وبحر العرب وشرق خليج عدن، و(قوة المهام 151) التي تقود الجهود الإقليمية لمكافحة القرصنة، و(قوة المهام 152) المكرسة للأمن البحري في الخليج العربي، و(قوة المهام 153) المسؤولة عن الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وغرب خليج عدن، و(قوة المهام 154) التي تعمل على تعزيز التدريب على الأمن البحري في جميع أنحاء المنطقة.