كشف الصحفي المتخصص في شؤون جماعة الحوثي، عدنان الجبرني، عن دخول طراز جديد من الطائرات المسيرة إلى الخدمة لدى الجماعة المدعومة إيرانيًا، ساهم في فشل متكرر لمنظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراض بعض الهجمات على مدينة إيلات خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب معلومات خاصة نقلها الجبرني، أجرت الجماعة في يوليو/تموز الماضي تجارب إطلاق لهذه المسيرات بمشاركة خبراء أجانب، قبل أن تبدأ الخدمة الفعلية مطلع سبتمبر/أيلول الجاري.
وأوضح أن هذا الطراز يمثل مزيجًا من خصائص “صماد 3” و”يافا”، ومزودًا بتقنيات إضافية للتحايل على الرادارات الإسرائيلية وتعزيز القدرة على التخفي والمناورة.
وأشار الجبرني إلى أن الحوثيين ركزوا استخدام هذا الطراز حتى الآن على استهداف إيلات، ضمن ما وصفه بمرحلة “اختبارية” تهدف إلى دراسة أداء الدفاعات الجوية الإسرائيلية ورصد الثغرات.
ووفقًا له، نجحت بعض هذه المسيرات في اختراق الأجواء الإسرائيلية ثلاث مرات خلال خمسة أسابيع، وهو ما يعادل نصف عدد الاختراقات المسجلة خلال العامين الماضيين.
ولفت إلى أن الجماعة حققت خلال الفترة الأخيرة تقدمًا في تطوير الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الانشطارية، بعد وصول خبراء وأجهزة جديدة عبر البحر، مشيرًا إلى تسجيل عمليات إطلاق ناجحة في أغسطس/آب وبداية سبتمبر/أيلول.
وأكد الجبرني أن الحوثيين يحتفظون بمزيد التطويرات التي لم يُكشف عنها بعد، مرجحًا أن يجري الإعلان عنها إذا ما تصاعدت المواجهة مع إسرائيل.