أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت، خلال الأسبوعين الأخيرين، أكثر من 44 مليون دولار إضافية من الجهات المانحة، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات حديثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025: "بحلول 17 سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ إجمالي التمويل المُستلم للخطة 482 مليون دولار، وبزيادة قدرها 44.4 مليون دولار عما كان عليه في الثاني من ذات الشهر، والمُقدر بـ437.6 مليون دولار".
وأضاف مكتب "أوتشا" أن إجمالي التمويل المُستلم لليمن، خلال الفترة نفسها، زاد بمقدار 47.4 مليون دولار، حيث ارتفع من 549.8 إلى 597.2 مليون دولار، في حين أن التمويل المُستلم خارج خطة الاستجابة الإنسانية، ارتفع من 112.2 إلى 115.3 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 3.1 مليون دولار، إضافة إلى تعهدات بقيمة 2.5 مليون دولار.
وأشار المكتب الأممي إلى أن أغلب التمويل الإضافي لخطة الاستجابة الإنسانية، في الأسبوعين الأخيرين، جاء من بريطانيا والمفوضية الأوروبية والسعودية وكندا، وجهات مانحة أخرى.
وأوضح "أوتشا" أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2025، لم تتلقى حتى الآن سوى ما نسبته 19.4% فقط من إجمالي المتطلبات المالية، رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر، "ما يترك ملايين الأشخاص محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشكل عاجل".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن فجوة التمويل لا تزال كبيرة، وتُقدر بملياري دولار، وهو ما يعادل 80.6% من إجمالي النداء الإنساني لليمن؛ والبالغ 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام الجاري.