أكد الاتحاد الأوروبي والكويت التزامهما المشترك بحماية الأمن البحري الإقليمي، بما فيه ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك خلال اجتماعات أجراها قائد مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التابعة للاتحاد الأوروبي؛ الأدميرال البحري فاسيليوس جريباريس، مع عدد من المسؤولين الكويتيين، في إطار زيارته الرسمية الأولى للبلاد، والتي استمرت يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري، "كجزء من مبادرات المشاركة العملية مع الدول الإقليمية".
وقالت مهمة "أسبيدس"، في بيان صحفي، أصدرته الاثنين، أن جريباريس، عقد اجتماعات "بناءة" مع نائب وزير الخارجية الكويتي؛ جراح جابر الأحمد الصباح، والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ناقلات النفط الكويتية؛ خالد أحمد الصباح، ونائب قائد القوات البحرية الكويتية؛ اللواء البحري ناصر عبدالكريم.
وأضاف البيان أن المناقشات ركزت على الالتزام المشترك بالأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة به، حيث تلعب مهمة "أسبيدس" الأوروبية دوراً رئيسياً في ضمان حماية ممرات الشحن الدولية وحرية الملاحة.
وعبّر قائد "أسبيدس"؛ جريباريس عن تقديره للتعاون الكويتي المستمر في تحقيق الاستقرار البحري الإقليمي، واستعداد الاتحاد الأوروبي لتعميق الحوار العملي معها وكافة الشركاء في المنطقة، في إطار "تعزيز التعاون المشترك، وتبادل المعلومات لمواجهة التهديدات التي تواجه التجارة البحرية".
من جهتهم، أكد المسؤولون الكويتيون، خلال الاجتماعات، دعمهم لمبادئ الملاحة الآمنة، وجهود المهمة الأوروبية في تعزيز الأمن البحري في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة "تُمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت وبناء الجسور مع الشركاء الخليجيين".