أطلقت أسرة المختطف عاصم العشاري نداءً عاجلًا محذرة من أن بصره مهدد بالفقدان بسبب الإهمال الصحي الذي يواجهه منذ سنوات في سجون الحوثيين، مطالبة بالسماح له بتلقي العلاج الطبي على الفور.

وقال شقيقه في منشور على فيسبوك إنهم التقوه مؤخرًا في جلسة قصيرة، وكانت المرة الأولى التي يرى فيها الشمس منذ زمن طويل، حسبما شكا، مؤكدًا أن مؤشرات فقدان البصر بدت واضحة عليه، وأنه بحاجة ماسة إلى تدخل طبي لمعالجة مياه بيضاء أو زرقاء.

وأوضح أن منحه نظارة لم يكن حلًا، وأن حالته تزداد تدهورًا، معتبرًا أن استمرار اختطافه من دون محاكمة أو إحالة للنيابة وحرمانه من العلاج "ليس إلا حكمًا قاسيًا بظلم جديد".

الأسرة ناشدت جماعة الحوثيين السماح له بالعلاج العاجل أو الإفراج عنه بضمانات، مؤكدة أن ما تطلبه اليوم "ألا يُطفأ النور من عينيه وهو لا يزال حيًا بيننا".

واختتمت مناشدتها بالتذكير أن عاصم صمد طوال سنوات اختطافه "بصبر وإيمان، وجعل كتاب الله أنيسه في وحدته"، لكن وضعه الصحي لم يعد يحتمل مزيد الإهمال، حسبما قالت.