يُطلق البنك الدولي (WB)، غداً، أحدث تقاريره بشأن التنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، ودورها في إحداث التغيير مستقبلاً في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها مجتمعات المنطقة.
وقال البنك في بلاغ صحفي، إنه سينظم، الاثنين، فعالية مباشرة عبر الإنترنت، لإطلاق أحدث تقرير رئيسي له، بعنوان "تبني التغيير وتحديد ملامحة: التنمية البشرية من أجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مرحلة انتقالية"، والتحديات التي تواجه بناء رأس المال البشري، وما تحمله في طياتها من فرص جديدة.
وأضاف البلاغ أن التقرير يكشف "كيف يمكن للاتجاهات العالمية الكبرى، مثل تغير المناخ والتحول الرقمي والتحولات الديموغرافية، أن تعيد رسم ملامح اقتصادات المنطقة ومجتمعاتها، مع تسليط الضوء على فرص الاستثمار في البشر وتدعيم رأس المال البشري حتى تتمكن البلدان من التكيف مع التغيير، وخلق وظائف أفضل، وبناء مستقبل أكثر شمولاً للجميع وقدرة على الصمود".
وأشار البنك الدولي إلى أن مجتمعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقف عند نقطة تحول، ففي حين "تواجه بعض البلدان طفرة في أعداد الشباب وضغوطاً لخلق فرص العمل، تواجه أخرى مصاعب مع زيادة شيخوخة السكان بوتيرة سريعة والضغوط على المعاشات التقاعدية والأنظمة الصحية. وفي الوقت نفسه، يجب على المنطقة التكيف مع الضغوط المناخية وتأثير الرقمنة".
وأوضح البلاغ أن عدداً من الخبراء وواضعي سيناقشون النتائج والتوصيات الرئيسية الواردة في التقرير، ويقدمون آراءهم حول كيف تعيد الاتجاهات العالمية الكبرى تشكيل رأس المال البشري، وما يعنيه ذلك لبلدانهم.
ويشارك في الفعالية كل من: أوسمان ديون؛ نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ومامتا مورثي؛ نائبة رئيس البنك الدولي لوحدة شؤون الناس، وخالد عبدالغفار؛ نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة المصري، وعمر الرزاز؛ رئيس الوزراء الأردني السابق، وديمة اليحيى؛ الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، وفاديا سعادة، المديرة الإقليمية لممارسات التنمية البشرية في البنك الدولي، وماتيو مورغاندي، كبير الخبراء الاقتصاديين بمحور السكان في البنك الدولي، فيما تدير الفعالية بثينة قرمازي؛ مديرة الاستراتيجية والعمليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي.