طالب الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، بإجراء تحقيق فوري في مقتل صحفيين يمنيين بغارة إسرائيلية على مقر عملهم في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد.
وقال الاتحاد في بيان، أصدره الأحد: "نضم صوتنا إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في الإدانة الشديدة لمقتل تسعة صحفيين على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت، مساء الأربعاء الماضي، مكاتب صحيفة 26 سبتمبر في العاصمة صنعاء، ونطالب بتحقيق سريع ومستقل تماماً في هذه المأساة".
وأضاف البيان أن نقابة الصحفيين اليمنيين أكدت أن عدداً من الصحفيين المدنيين الذين ليس لديهم انتماء عسكري كانوا من بين القتلى في الغارة التي استهدفت الصحيفة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن النقابة دانت عملية القتل، والتي وصفتها بـ"جريمة حرب وانتهاك صارخ للآليات القانونية التي تحمي الصحفيين ووسائل الإعلام في أوقات الحرب".
وأكد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين؛ أنطوني بيلانجي، أن "مقتل تسعة صحفيين على الأقل في اليمن مجزرة مروعة، واستهدافهم انتهاك جسيم للقانون الدولي واعتداء على حق الجمهور في المعرفة".
ودعا بيلانجي إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع، بما فيها اليمن.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ، الأربعاء الماضي، عدة غارات جوية، قال إنه استهدف فيها "أهدافا عسكرية لجماعة الحوثيين في منطقتي صنعاء والجوف في اليمن"، إلا أن وزارة الصحة التابعة للجماعة أشارت حينها إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 160 شخصاً؛ بينهم صحفيين.