قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن قادة حماس لن يكونوا بمأمن في أي مكان، بعد أن استهدفت إسرائيل قيادة الحركة في العاصمة القطرية بغارات جوية.
وقال في خطاب خلال فعالية في السفارة الأميركية بالقدس: "ولت أيام الحصانة التي كان يتمتع بها قادة (حماس).. في أي مكان.. لن أسمح بوجود مثل هذا النوع من الحصانة".
وأضاف أنه أمر بهذه العملية "لتصفية الحسابات مع القتلة، ولضمان أمن مواطني إسرائيل في المستقبل"، حسب تعبيره.
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ اليوم غارات جوية استهدفت قادة كباراً في حماس في الدوحة، في وقت ندّدت قطر بهجوم على مبانٍ سكنية تؤوي مسؤولين من الحركة.
وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق، إن إسرائيل استهدفت قادة حركة حماس في الدوحة بشكل "مستقل بالكامل". وقال في بيان صادر عن مكتبه، إن "العملية التي نفذت اليوم ضد كبار قادة حماس.. كانت عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل"، مضيفاً "إسرائيل بادرت إليها.. إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عنها".
ولم يتضح على الفور من هم القادة المستهدفون أو مصيرهم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قيادة حركة حماس" بشكل "موجه ودقيق"، من دون أن يحدد مكان الهجوم، لكن مسؤولاً عسكرياً أكد في وقت لاحق أن الضربات كانت في الدوحة. وقال "اسم العملية هو قمة النار. نفذنا غارات جوية".
وأكد الجيش أن المستهدفين "قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات، ويتحملون المسؤولية المباشرة" عن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، و"إدارة الحرب ضد إسرائيل".
ولم يتضح بعد كيف تم تنفيذ الهجوم رغم أن متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من نفذ الغارة.