أفادت إحصائية حكومية بمقتل وإصابة 5 نازحين وتضرر نحو ثلاثة آلاف أسرة في مخيمات النزوح بمأرب، شمال شرق اليمن، جراء الأمطار الغزيرة والسيول والعواصف التي شهدتها المحافظة.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (Ex.U.IDPs-Marib)، في تقرير أولي أصدرته، الجمعة، إن العواصف والأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عنها التي ضربت مخيمات النزوح في المحافظة خلال أغسطس/آب الجاري، تسببت بمقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف التقرير أن عدد الأسر المتضررة جراء الكارثة المناخية في مختلف مخيمات النزوح بالمحافظة، بلغ 2,944 أسرة، منها 464 أسرة تضررت كلياً و2,480 جزئياً.
وأشارت الوحدة التنفيذية إلى أن 2,281 أسرة تضررت جراء الأمطار والسيول، فيما ألحقت العواصف والرياح الشديدة أضراراً جسيمة بـ563 أخرى، وتنوعت الأضرار بين "إتلاف مساكن النازحين من مأوى مؤقت وخيام وشبكيات وعشش، وكذا المواد الغذائية، كما تضررت خزانات المياه وشبكات الصرف، إضافة إلى فقدان وتلف المقتنيات الشخصية للأسر المتضررة".
وأوضح التقرير أن أكثر الأسر النازحة المتضررة كانت في مخيمات مدينة مأرب وبعدد 1,895 أسرة (261 كلي و1,634 جزئي)، تليها مديرية الوادي بـ825 أسرة (147 كلي، و678 جزئي)، ثم رغوان بـ164 أسرة (52 كلي، و112 جزئي)، فيما كانت حريب هي الأقل تسجيلاً للأضرار بعدد 60 أسرة؛ 4 منها كلياً، و56 جزئياً.
ودعت الوحدة التنفيذية، الجهات الإنسانية إلى تقديم معونات عاجلة للأسر المتضررة، والاستجابة السريعة لتغطية احتياجاتها في الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية وصيانة شبكة الصرف الصحى ومنشآت التعليم والمرافق الصحية.
وطالبت شركاء إدارة وتنسيق المخيمات إلى تكثيف التدخلات من أجل تأهيل وصيانة المأوى، ووضع المعالجات والوسائل الكفيلة بالتخفيف من أضرار الأمطار، وبما يتوائم معه الظروف المناخية القاسية والصحرواية في المحافظة، وتبنى استراتيجية عامة لحماية المخيمات من الكوراث والطوارئ؛ بما فيها السيول والحرائق.