نفذ مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عملية إتلاف جديدة لأكثر من 6 آلاف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في محافظة أبين، جنوب البلاد، هي الثانية خلال الشهر الجاري، والسادسة عشرة منذ بداية العام.
وقال المكتب الإعلامي للمشروع في بيان صحفي، الخميس، إن فريق المهام الخاصة نفذ عملية إتلاف لعدد 6,383 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين.
وأضاف البيان أن عملية الإتلاف شملت 5,551 طلقة ذخيرة مختلفة العيارات، و523 فيوزاً من أنواع متعددة، و222 قذيفة متنوعة، و17 لغماً مضاداً للأفراد، و6 أخرى مضادة للدبابات، إضافة إلى 36 قنبلة، 28 صاروخ طوربيد بحري.
وأوضح قائد فريق المهمات الخاصة الأول؛ منذر قاسم، أن عملية الإتلاف "نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية".
وأكد قاسم أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، "نظراً لأهمية مهامنا في تعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين الأبرياء".
وتُعد هذه العملية هي الثانية خلال أغسطس/آب الجاري، حيث سبق للمشروع، أن أتلف في السادس من الشهر، 4,029 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة باب المندب الساحلية بمديرية ذو باب، جنوب غرب تعز.
ومنذ بداية العام 2025 وحتى الآن، نفذ "مسام" 16 عملية مماثلة أتلف خلالها أكثر من 46 ألف مادة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وبواقع عشر عمليات في أبين، وأربع في تعز، وواحدة في شبوة، ومثلها في مأرب.