أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء أن لجنته العامة صوتت، الخميس، على فصل أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، من منصبه نائبًا لرئيس الحزب، وسط اتهامات بضغوط من جماعة الحوثي تسعى لتقليص نفوذ أسرة صالح.

الاجتماع المنعقد برئاسة صادق أمين أبو راس، دعا أيضًا إلى الإفراج عن الأمين العام للحزب، غازي أحمد علي محسن الأحول، الذي اعتقل بعد يوم من إلغاء احتفالات الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه تضامنًا مع الفلسطينيين وسكان غزة.

وقالت اللجنة العامة إن الفصل استند إلى تقارير داخلية وقرارات تنظيمية سابقة بحق من يسعى إلى "تمزيق المؤتمر"، فيما اعتبر محللون الخطوة مؤشرًا إضافيًا على تشديد الحوثيين قبضتهم على الحزب.

وتعود جذور التوتر بين الجانبين إلى ديسمبر/كانون الأول 2017، عندما قُتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح إثر انهيار تحالفه مع الحوثيين، كما سبق لمحكمة خاضعة للجماعة في صنعاء أن أصدرت حكمًا بالإعدام غيابيًا بحق أحمد علي، في خطوة اعتُبرت سياسية الطابع ومرتبطة بمحاولة تجريده من أي نفوذ.