يناقش مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية (Sana’a Center)، غداً، أسباب أزمة المياه في تعز، والحلول الممكنة للتخفيف من حدتها.
وقال المركز في بلاغ صحفي، إنه سينظم، غداً الأربعاء؛ الساعة الرابعة عصراً (بتوقيت اليمن)، ندوة إلكترونية عبر تطبيق (Zoom)، تحت عنوان: "أزمة المياه في ‎تعز بين التحديات والحلول الممكنة"، بمشاركة خبراء ومسؤولين محليين.
وأضاف البلاغ أن الندوة ستناقش الأسباب الجذرية لأزمة المياه في تعز، والتدابير التي تم اتخاذها للتخفيف من حدة هذه المشكلة المزمنة التي تعانيها المدينة منذ عقود من الزمن.
وأوضح المركز أن انعدام الأمن المائي "يُشكل تحدياً مستمراً لتعز، إلا أن هذا الوضع تفاقم بشكل كبير منذ اندلاع الصراع، وتقسيمها بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين".
وأردف أن تفاقم الوضع نجم عن تقسيم طبقة المياه الجوفية الرئيسية التي تغذي المدينة بين مناطق السيطرة المختلفة، مما أدى إلى انخفاض تغطية إمدادات المياه إليها من 80 إلى حوالي 32%، على الرغم من الكثافة السكانية المرتفعة في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.
وأشار البلاغ إلى أن التغيرات المناخية كان لها، أيضاً، دوراً في تفاقم المشكلة، حيث "أدى انخفاض هطول الأمطار وزيادة فترات الجفاف إلى جعل الوصول إلى المياه المتاحة أكثر صعوبة".
كما سيسلط المشاركين الضوء على الحلول الممكنة لأزمة المياه، مع التركيز على ما يمكن أن تفعله السلطات المحلية ومؤسسات المياه والجهات المانحة لتوفير الوصول المستدام والعادل إلى المياه.
هذا ويشارك في الندوة كل من: مديري مكتب التخطيط ومؤسسة المياه بمحافظة تعز؛ نبيل جامل ووثيق الأغبري، والمحامية والناشطة الحقوقية والمجتمعية؛ معين العبيدي، ومدير الخلية الإنسانية؛ عبدالله الحبيشي، فيما تيّسرها غيداء الرشيدي؛ الباحثة في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.