قالت مصادر عسكرية واعلامية، ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا بمعارك عنيفة وغارات جوية اليوم السبت غربي مدينة مارب المكتظة بالسكان ومئات الاف النازحين.
وافاد الاعلام العسكري الحكومي، بمقتل 32 مسلحا من جماعة الحوثيين، بينما نشر ناشطون، وحسابات موالية للجماعة اسماء 12 جنديا ومقاتلا من القوات الحكومية وحلفائها الذين سقطوا خلال تصديهم لهجوم واسع عبر جبهة المشجح والكسارة، في مديرية صرواح مسرح المعركة الادمى بين الجانبين.
وتلقت القوات الحكومية دعما من مقاتلات حربية سعودية بنحو 17 غارة جوية على مواقع وتعزيزات ونقاط تموين وامداد للحوثيين، كما شن التحالف الحكومي في الاثناء قصفا مدفعيا مكثفا، اسفر عن تدمير عربة مدرعة وسبع دوريات عسكرية، واجبار مقاتلي الجماعة على التراجع بعد ساعات من القتال المكلف، وفق المصادر ذاتها.
يأتي ذلك في وقت احتفظت القوات الحكومية بمكاسبها الاخيرة في مديرية رحبة التي سجلت فيها غارة جوية واحدة اليوم السبت، في مؤشر على انحسار مؤقت للاعمال القتالية هناك، بعد ايام من هجمات حوثية مستميتة لاستعادة المديرية الممتدة الى الحدود الادارية مع محافظتي البيضاء، وريف العاصمة صنعاء.
في المقابل احتفظ الحوثيون بمواقعهم المتقدمة من مديريريتي، ناطع ونعمان شمالي محافظة البيضاء الاستراتجية وسط البلاد، غداة تحشيد للقوات الحكومية استعدادا لهجوم مضاد بدعم من مقاتلات التحالف التي ضربت اليوم السبت بغارتين جويتين على ناطع. 
كانت الجماعة المتحالفة مع ايران شنت هجوما متزامنا عبر البلدتين، قادها الى السيطرة على عقبة القنذع في مسعاها للوصول الى طريق امداد حيوي بين بيحان شبوة، ومديريات مارب الجنوبية.