أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن ما يقرب من 10 آلاف شخص نزحوا داخلياً في اليمن منذ مطلع العام الجاري، أكثر من نصفهم في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.
وقالت المنظمة في تقرير تتبع النزوح، أصدرته الاثنين، إنها رصدت 1,655 أسرة تتألف من 9,930 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و2 أغسطس/آب 2025.
وبحسب التقرير، فإن 52% من إجمالي حالات النزوح المُسجّلة منذ بداية العام كانت في محافظة مأرب؛ وبعدد 854 أسرة، تليها تعز بـ459 أسرة، ثم الحديدة (312 أسرة)، إضافة إلى 21 أسرة في لحج، و9 أسر في الضالع.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أنها سجلت الأسبوع الماضي (27 يوليو/تموز - 2 أغسطس/آب 2025)، نزوح 40 أسرة تتالف من 240 شخصاً، وهو نفس العدد المسجل في الأسبوع السابق له.
وأوضح التقرير أن حالات النزوح الجديدة المُسجّلة الأسبوع الماضي، كانت أغلبها؛ وبعدد 30 أسرة في مأرب (من إب والحديدة)، مقابل 7 أسر في الحديدة (جاءت من تعز)، و3 أسر في تعز (داخلية ومن عدن).
وأردف أن 35% من الأسر النازحة الجديدة بحاجة للمواد الغذائية، و33% لخدمات المأوى، و25% للمساعدات النقدية، فيما تفتقر 5% منها للمواد غير الغذائية (NFI)، و2% لسبل العيش.
وكشفت "الهجرة الدولية" إلى أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 24 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 60% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 13 أسرة وبنسبة 33% للنزوح، بينما كانت الكوارث الطبيعية وراء نزوح 3 أسر؛ وبنسبة 7%.
ونوّهت مصفوفة النزوح إلى أنها سجلت عودة أربع أسر إلى مواطنها الأصلية في محافظة الضالع، كما حددت 21 أسرة إضافية نازحة في لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".