أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن أكثر من 9 آلاف شخص نزحوا داخلياً في اليمن منذ بداية العام الجاري، ما يزيد عن نصفهم في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.
وقالت المنظمة في تقرير تتبع النزوح، أصدرته الاثنين، إنها رصدت 1,552 أسرة تتكون 9,312 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و19 يوليو/تموز 2025.
ووفق التقرير، فإن 51% من إجمالي حالات النزوح المُسجّلة منذ مطلع العام كانت في محافظة مأرب؛ وبعدد 799 أسرة، تليها تعز بـ431 أسرة، ثم الحديدة (296 أسرة)، إضافة إلى 21 أسرة في لحج، و5 أسر في الضالع.
وأفادت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أنها سجلت الأسبوع الماضي (13 - 19 يوليو/تموز الجاري)، نزوح 33 أسرة تتالف من 198 شخصاً، وبانخفاض قدره 31% عن الأسبوع السابق له، الذي شهد نزوح 48 أسرة (288 شخصاً).
وأشار التقرير إلى أن حالات النزوح الجديدة المُسجّلة الأسبوع الماضي، كانت أغلبها؛ وبعدد 29 أسرة في مأرب (داخلية ومن إب)، مقابل أسرتان في الحديدة (جميعها داخلية)، وأسرتان أيضاً في تعز (من أمانة العاصمة وإب).
وأوضحت مصفوفة النزوح أن 37% من الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى خدمات المأوى، و27% للمساعدات النقدية، و24% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 6% منها لسبل العيش، و3% للمواد غير الغذائية، و3% للخدمات الصحية.
ونوّهت "الهجرة الدولية" إلى أن الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 23 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 70% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 10 أسر؛ وبنسبة 30% للنزوح.
وأردفت أنها حددت 11 أسرة إضافية نازحة في محافظتي الحديدة ومأرب لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".