أعلنت قيادة محور تعز العسكري السماح بدخول صهاريج نقل المياه القادمة من منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين إلى المدينة الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، عبر المنفذ الشرقي.
وقالت مصادر عسكرية إن القرار يهدف إلى كسر حالة الاحتكار وتخفيف حدة أزمة المياه الخانقة التي يعاني منها سكان المدينة منذ أشهر، مشيرة إلى أن دخول الوايتات سيتم وفق آلية تنظيمية مشددة مع اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم استغلال الخطوة لأغراض أخرى.
ويواجه سكان تعز أزمة مياه خانقة منذ أشهر، إذ قفزت أسعار صهاريج المياه المتنقلة سعة 6 آلاف لتر إلى أكثر من 100 ألف ريال يمني، ما فاقم من معاناة السكان.
ومنذ إعادة فتح المنفذ الشرقي في يونيو/حزيران 2024، ظلت الجهات الأمنية تمنع مرور الشاحنات الثقيلة والمحملة بالبضائع بسبب الزحام والحاجة لمزيد من الوقت للتفتيش، غير أن الأشهر الأخيرة شهدت استثناءات محدودة سمحت بمرور بعض الشاحنات مقابل دفع مبالغ مالية للنقاط الأمنية التابعة للطرفين، ما أثار انتقادات واسعة.