أعلنت قبيلة خولان في محافظة مأرب، الثلاثاء، تبرؤها من الشيخ محمد الزايدي، المعتقل لدى السلطات الحكومية منذ 8 يوليو/تموز الجاري، مؤكدة أن مواقفه المؤيدة لمليشيات الحوثي كانت شخصية ولا تمثل القبيلة.
وقالت القبيلة في بيان إن الزايدي كان من أبرز الشخصيات التي ساندت الحوثيين خلال سنوات الحرب، مشددة على أن القضية بيد السلطات المختصة، وأن القانون فوق الجميع دون استثناء.
وأضاف البيان أن خولان ترفض أي محاولة للإساءة إلى سمعتها أو الزج باسمها في قضايا فردية، مؤكدة أن تاريخها الوطني ومواقفها الثابتة لا يمكن الطعن فيها، وأنها ظلت منذ بداية انقلاب الحوثيين إلى جانب الجيش الوطني والأجهزة الأمنية والقيادة الشرعية دفاعًا عن الدولة.
كما أكدت القبيلة عدم معارضتها متابعة أقارب الزايدي لقضيته أمام الجهات القضائية في إطار القانون والدستور، لكنها شددت على أن أي ارتباط بالحوثيين من أي شخص لا يمثل سوى نفسه.
واعتقلت قوات حكومية الشيخ محمد الزايدي، المعروف بولائه لجماعة الحوثي، أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، شرقي البلاد، مستخدمًا جوازًا دبلوماسيًا صادرًا عن سلطات الحوثيين في صنعاء، ضمن حملة لتعقب قيادات متعاونة مع الجماعة المدعومة من إيران.