الرباط: سجين مغربي عائد من غوانتانامو يجتمع مع عائلته بانتظار الافراج عن اخرين بينهم يمنيان
يمن فيوتشر - عرب نيوز - متابعات الاربعاء, 21 يوليو, 2021 - 09:42 صباحاً
الرباط: سجين مغربي عائد من غوانتانامو يجتمع مع عائلته بانتظار الافراج عن اخرين بينهم يمنيان

 قال محام الثلاثاء، إن مغربيا محتجزا منذ 19 عاما دون توجيه اتهامات له في مرفق الاحتجاز الأمريكي لمشتبهين إرهابيين في خليج جوانتانامو، عاد إلى أسرته بعد استجوابه من قبل الشرطة في هذه المملكة الواقعة في شمال إفريقيا.
عبد اللطيف ناصر، البالغ من العمر الآن 56 عاما، هو أول معتقل في مركز خليج غوانتانامو يتم نقله إلى عهدة وطنه تحت إدارة الرئيس جو بايدن.  
وفور وصوله يوم الاثنين، استجوبته الدائرة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء "للاشتباه بارتكاب أعمال إرهابية" قبل إطلاق سراحه.
 وقال خليل الإدريسي، محامي ناصر المغربي، "إنه الآن مع عائلته التي لم يرها منذ قرابة عقدين".
 ناصر، الذي لم يكن متاحا للتعليق، يريد فقط اللحاق بحياته القديمة، على حد قول محاميه.
وأضاف أنه من غير المتوقع اتخاذ أي إجراء آخر ضد موكله.  كان ناصر عضوا في جماعة مغربية غير عنيفة لكنها غير شرعية في الثمانينيات، بحسب ملف البنتاغون.
كان تم تجنيده للقتال في الشيشان، ولكن انتهى به الأمر في أفغانستان، حيث تدرب بمعسكر للقاعدة.  تم القبض عليه بعد قتال القوات الأمريكية وأرسل إلى جوانتانامو في مايو 2002.
أوصى مجلس الامن القومي، بإعادة ناصر إلى الوطن في يوليو 2016، لكنه ظل في مركز الاحتجاز بالقاعدة البحرية الأمريكية في كوبا طوال فترة رئاسة دونالد ترامب، الذي عارض إغلاق الموقع.
 في إعلانه عن نقل ناصر إلى الوطن، استشهد البنتاغون بقرار المجلس أن احتجازه لم يعد ضروريًا لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقد مر ما يقرب من 800 معتقل عبر غوانتانامو.  من بين 39 معتقلا متبقا، هناك 10 مؤهلين للانتقال إلى الخارج، بينهم اليمنيان عبدالسلام الحيلة 49 عاما، وعلي الحاج الشرقاوي 47 عاما، المحتجزان منذ عقدين، اضافة الى اخرين من باكستان، وتونس، والجزائر.


التعليقات