أفادت الأمم المتحدة أنها تلقت من الجهات المانحة، الشهر الماضي، تمويلات إضافية بأكثر من 16 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) لهذا العام.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات حديثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025: "بحلول 2 يوليو/تموز الجاري، بلغ إجمالي التمويل المُستلم للخطة 276.5 مليون دولار، وبزيادة قدرها 16.6 مليون دولار عما كان عليه في 03 يونيو/حزيران الماضي، والمُقدر بـ259.9 مليون دولار".
وأضاف مكتب "أوتشا" أن إجمالي التمويل المُستلم لليمن، خلال الفترة نفسها، زاد بمقدار 23.6 مليون دولار، حيث ارتفع من 296.1 إلى 319.7 مليون دولار، في حين أن التمويل المُستلم خارج خطة الاستجابة الإنسانية، ارتفع من 36.2 إلى 43.2 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 7 ملايين دولار.
وتشير البيانات إلى أن أغلب التمويل الإضافي الجديد لخطة الاستجابة الإنسانية خلال هذه الفترة، جاء من كندا والدنمارك وسويسرا وفرنسا والنرويج والسعودية، وجهات مانحة أخرى.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن خطة الاستجابة لاتزال تعاني نقصاً حاداً، حيث أن التمويل المُستلم حتى الآن، ورغم مرور ستة أشهر، لا يُمثّل سوى ما نسبته 11.2% فقط من إجمالي متطلبات الخطة البالغة 2.48 مليار دولار، الأمر الذي يهدد حياة الملايين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.