قال رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، إن تحقيق أي تقدم في مسار السلام في اليمن يتطلب "معالجة جذور الصراع"، مشيرًا الى ضرورة إنهاء انقلاب الحوثيين، ومعتبراً أن "نهج الجماعة يمثل تهديدًا لأمن واستقرار اليمن والمنطقة".
وجاءت تصريحات بن بريك خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش الجانبان فرص استئناف العملية السياسية المتعثرة والجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الصراع المستمر في البلاد منذ نحو عقد.
وأكد بن بريك التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالعملية السلمية، مستندًا إلى "المرجعيات المتفق عليها"، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216. كما دعا إلى الضغط لإنهاء احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات دولية ومحلية من قبل الحوثيين، إضافة إلى "استمرار الجماعة في عرقلة العمل الإنساني".
من جانبه، أطلع غروندبرغ رئيس الحكومة اليمنية على نتائج تحركاته الأخيرة لإحياء العملية السياسية، مجددًا التزام الأمم المتحدة بمواصلة الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية شاملة ومستدامة، تفضي إلى تحسين الوضعين الإنساني والاقتصادي في اليمن.