أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن السلطنة تدعم كافة الجهود والمساعي لإحلال السلام في اليمن.
وقال البوسعيدي، في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد: «نشعر بقلق بالغ إزاء معاناة الشعب اليمني، وندعم كافة الجهود والمساعي لإحلال السلام في هذا البلد المجاور لنا».
وعن وجهة النظر العُمانية حيال القضية الفلسطينية قال الوزير البوسعيدي «لقد حُرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة فترةً طويلةً جدّاً؛ لذلك نحن ندعو باستمرار إلى تحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية».
وتوقع البوسعيدي، أن تشهد الفترة القادمة بين المملكة وسلطنة عمان تطورات مهمة لتحقيق الأهداف المشتركة من التقارب والتكامل بينهما.
وقال إن «الزيارة التاريخية، التي قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة الأسبوع الماضي ذات ثقل استراتيجي مهم على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية».
وأوضح أن الجانبين العماني والسعودي سيعملان على إنجاح هذه الزيارة وقال «نعمل ونترجم نتائج وأبعاد هذه الزيارة إلى واقع ملموس يرقى إلى طموحات قادتنا الخيرة، ويوطد لحقبة جديدة من التعاون المثمر تعزز توازن المنطقة المعهود، وتسهم بمزيد من التلاقي والاستقرار والنماء».
واشار البوسعيدي أن مجلس التنسيق السعودي - العُماني الذي تم الإعلان عنه «سيكون بمثابة المظلة والمرجعية المركزية للتعاون بين حكومتي البلدين ومتابعة التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات الداعمة للمصالح المشتركة وبما يعزز ويقوّي في الوقت نفسه اللبنة التي تجمع البلدين وتحرص عليها القيادتان في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».