أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، فجر الثلاثاء، أن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها غربي البلاد، تعرّض لغارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا أرصفة الميناء، في تصعيد جديد ضمن سلسلة هجمات متبادلة بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في غزة.

وفي المقابل قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الذي وقع صباح اليوم هو العاشر الذي تنفذه إسرائيل ضد أهداف حوثية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه الأول الذي تنفذه وحدات من سلاح البحرية، بعد تسع هجمات نفذها سلاح الجو.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، أن “سفنًا تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية نفذت هجومًا استهدف بنى تحتية يستخدمها الحوثي في ميناء الحديدة”، مضيفًا أن العملية جاءت “ردًا على عدوان الحوثيين المستمر ضد دولة إسرائيل. وقال إن هذه الضربات تهدف إلى “تعميق الضرر في الميناء الذي لا يزال يُستغل لتنفيذ عمليات إرهابية”، حد وصفه.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كانت إن “يد إسرائيل الطويلة، في الجو وأيضًا في البحر، ستصل إلى كل مكان”، محذرًا جماعة الحوثيين من استمرار استهداف الأراضي الإسرائيلية. وأضاف: “لقد أنذرنا تنظيم الحوثي، بأنه إذا واصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، فسيتلقى ردًا قويًا وسيتعرض لحصار بحري”.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة ضربات جوية نُسبت لإسرائيل خلال الأشهر الماضية استهدفت مواقع حوثية في اليمن، لا سيما في محافظة الحديدة، في وقت تؤكد فيه جماعة الحوثيين استمرار ما تسميه “الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة”