لوّح عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، بإطلاق معركة "حتمية" ضد جماعة الحوثيين، مؤكدًا أن قوات "المقاومة الوطنية" التي يقودها "جاهزة للقتال وتملك ما سيفاجئ العدو في الميدان".
وقال صالح، خلال كلمة، الأربعاء، في حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري في محوري الحديدة والبرح، إن "المعركة مستمرة، وتحرير صنعاء قادم لا محالة"، مشيرًا إلى تدريب أكثر من عشرة آلاف جندي منذ مطلع العام، في إطار ما وصفه بـ"الاستعداد الحاسم للمرحلة المقبلة".
تصريحات صالح جاءت عقب موجة انتقادات أثارتها إشارة سابقة له إلى "سفلتة الطرق" كخيار بديل للحرب، في موقف اعتُبر انعكاسًا لغياب رؤية واضحة، قبل أن يعاود تأكيد التوجه القتالي.
وأضاف أن قواته تمكنت من اعتراض شحنات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين، مؤكدًا استمرار عمليات الرصد والتصدي لمحاولات التهريب برًا وبحرًا، كما أشار إلى "الارتباط الوثيق بين الجماعة والحرس الثوري الإيراني".
وشدد على دور الإعلام العسكري في "نقل الحقيقة من الجبهات وفضح ممارسات الحوثيين، بما في ذلك زرع الألغام في المدارس والمزارع"، داعيًا إلى تسهيل عمل الإعلاميين الميدانيين.
ووصف مزاعم الحوثيين بدعم غزة بأنها "غطاء لتبرير القمع الداخلي"، مؤكدًا أن الجماعة "تمزق اليمن بدعم وتوجيه إيراني مباشر".
ويقود طارق صالح "المقاومة الوطنية"، وهي قوة مدعومة إماراتيًا، وتشارك في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية منذ 2015.