كشفت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن أكثر من 6.5 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن منذ بداية العام الجاري، ما يقارب نصفهم في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد.
وقالت المنظمة في تقرير تتبع النزوح، أصدرته الاثنين، إنها رصدت 1,094 أسرة تتكون 6,564 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و17 مايو/أيار 2025.
وأضاف التقرير أن 49% من إجمالي حالات النزوح المُسجّلة منذ مطلع العام، كانت في محافظة مأرب؛ وبعدد 533 أسرة (3,198 شخصاً)، تليها تعز بـ330 أسرة (1,980 شخصاً)، ثم الحديدة بـ219 أسرة (1,314 شخصاً)، إضافة إلى 7 أسر (42 شخصاً) في لحج، و5 أسر (30 شخصاً) في الضالع.
وأفادت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أنها سجلت الأسبوع الماضي (11 - 17 مايو/أيار الجاري)، نزوح 47 أسرة تتالف من 282 شخصاً، وبانخفاض قدره 43% عن الأسبوع السابق له، الذي شهد نزوح 82 أسرة (492 شخصاً).
وأشار التقرير إلى أن حالات النزوح الجديدة المُسجّلة الأسبوع الماضي، كانت أغلبها؛ وبعدد 32 أسرة في مأرب (قدمت إليها من الحديدة وصنعاء)، تليها الحديدة بـ6 أسر (جميعها داخلية)، ثم تعز 5 أسر (داخلية ومن صنعاء)، إضافة إلى نزوح داخلي لـ4 أسر في لحج.
وأوضحت مصفوفة النزوح أن 36% من الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى خدمات المأوى، و26% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 32% منها للدعم المالي، و2% للمواد الغذائية، و2% لسبل العيش، و2% للمياه.
وأكدت "الهجرة الدولية" أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 34 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 72% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 13 أسر؛ وبنسبة 28%، للنزوح.
وأردفت أنها حددت 22 أسرة إضافية نازحة في محافظات تعز ومأرب والحديدة لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".