يناقش مجلس الأمن الدولي (UNSC)، عصر الغد، آخر التطورات بشأن الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، وفرص إحلال السلام في البلاد مع دخول متغير جديد يتمثل في وقف التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين.
ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن مجلس الأمن سيعقد، الأربعاء؛ الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة مساءً بتوقيت اليمن)، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، لمناقشة التطورات الأخيرة، بما فيها فرص إحلال السلام، عبر إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة، وتشجيع الأطراف على استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد.
وسيقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، خلال الجلسة المفتوحة، إحاطتين حول التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية والحقوقية في البلاد.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء المجلس، خلال المشاورات المغلقة، كيفية الاستفادة من وقف "الأعمال العدائية" بين الولايات المتحدة والحوثيين، لتشجيع المزيد من خفض التصعيد واستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية بشأن وضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة لتحقيق سلام شامل في البلاد.
كما سيبحث المجلس، التفاقم الحاد للوضع الانساني في اليمن، خاصة مع بقاء العديد من العوامل المسببة له دون أي تحسن، ومنها التدهور الاقتصادي ونقص التمويل، واستمرار قيود الوصول، وإمكانية النظر في وضع معالجات لتجنب المزيد من التردي، بما فيها دعوة الأعضاء إلى تقديم المزيد من التمويلات.
ومن المتوقع أن تظل قضية مواصلة جماعة الحوثيين حملة الاحتجازات "التعسفية" ضد الموظفين الأمميين، والذين لا يزالون رهن الاحتجاز منذ يونيو/حزيران 2024، وتأثير هذه الممارسات على قدرة منظمات وعمال الإغاثة على تلبية احتياجات الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.