[ مساعد رئيس البرلمان الايراني امير عبداللهيان مع المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنيبي ]
اعربت ايران اليوم الاربعاء، عن املها في ان يركز المبعوث الاممي الجديد الى اليمن، على رفع الحصار الانساني ووقف اطلاق النار والعملية السياسية على "اساس الحقائق على الارض، مع النظر الى جميع الاطراف اليمنية الاصلية".
جاء ذلك على لسان مساعد رئيس البرلمان الايراني امير عبداللهيان، لدى لقائه المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنيبي، الذي يزور طهران حاليا طلبا لدور ايراني اكثر تأثيرا على حلفائها الحوثيين.
يأتي ذلك غداة الاعلان عن اختيار الدبلوماسي السويدي هانس جروندبيرج، مبعوثا امميا الى اليمن خلفا للبريطاني مارتن جريفيث، الذي امضى ثلاث سنوات على رأس الوساطة الدولية هناك دون تحقيق اختراق في جدار الازمة التي تحولت الى حرب بالوكالة بين الرياض وطهران.
وقال المسؤول الايراني، ان"الأزمة في اليمن لا يمكن حلها إلا بالسياسة وإنهاء العدوان"، حد تعبيره.
كما انتقد ما وصفه بالدعم العسكري الاميركي وبعض الدول الاوروبية، ملقيا باللوم عليها في "تصعيد الحرب وتفاقم المجاعة والأزمة في هذا البلد".
من جانبه اكد الدبلوماسي السويدي ان "الحوار والمشاركة بين الجماعات المعنية في اليمن من شأنه أن يؤدي إلى السلام والاستقرار".