جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم المسارين الإنساني والتنموي في اليمن بما "يسهم في تخفيف المعاناة ودعم بناء مؤسسات الدولة".
جاء ذلك خلال استقبال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم في الرياض، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء ألمانيا وفرنسا وهولندا لدى اليمن.
وناقش اللقاء أطر تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية والاقتصادية في محافظة حضرموت كبرى المحافظات اليمنية شرقي البلاد.
وباللقاء، استعرض المحافظ المستجدات الأمنية والتنموية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا على أهمية تعزيز جهود حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم الخطط التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وشدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويل "المليشيات الحوثية"، التي تُعَدُّ أحد العوامل الرئيسة في استمرار الأزمة اليمنية وتفاقم معاناة المواطنين.
ودعا المحافظ المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لتعزيز القدرات الأمنية ومكافحة الارهاب، وتمويل المشاريع التنموية التي توفّر فرص عمل للشباب وتحد من تأثيرات الحرب.